المجتمع

في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية تحولاً جيلياً، تعرض المسلسلات الرمضانية السعودية نظرة على التغيرات الاجتماعية التي تحدث داخل المملكة.

استقبلت دول الخليج الشهر الفضيل في ظل إجراءات احترازية صارمة وغير مسبوقة للحد من انتشار فيروس كورونا. على الرغم من محاولة تخفيف القيود في معظم دول الخليج في شهر رمضان، إلا أن حالات الإصابة بالفيروس لاتزال في تزايد. قد نشهد امتداداً لهذه "الطبيعة" الاجتماعية الجديدة إلى عيد الفطر وما بعده.

كما حذر الملك سلمان من صعوبة المعركة مع فيروس كورونا، فإن الأساس المنطقي وراء إجراءات الحجر الصحي للحكومة السعودية قد تم فحصه عن كثب.

في حين أن معظم دول الخليج لجأت إلى مؤسساتها الحكومية لمكافحة فيروس كورونا، فقد كان للشباب في الكويت والبحرين دوراً أكثر فعالية من خلال منظمات المجتمع المدني شبه المستقلة.

تعيد جائحة فيروس كورونا تعريف مفهوم مسئولية المواطنين ومجتمع الأعمال، بما يؤثر على هياكل الدولة الريعية، والتي هي في طور التطور بالفعل، وتُبرز تحديات اقتصادية ودينية.

على الرغم من أنه لا ينبغي التقليل أبدًا من شأن تهديد التطرف والراديكالية، إلا أن أعدادًا أكبر بكثير من الشباب السعوديين معرضون لخطر الوقوع ضحية اللامبالاة وتعاطي المخدرات ومشاكل الصحة العقلية. ولهذا، ينبغي إيلاء الاهتمام بهذه المشاكل بقدر الاهتمام بمشاكل التطرف.

لعبت المنصات الإعلامية الصينية الصادرة باللغة العربية دورًا رئيسيًا في نشر سردية الحزب الشيوعي المفضلة حول الوباء إلى الجماهير الخليجية والعربية على نطاق واسع.

هناك عواقب بالنسبة لخامنئي والنظام بسبب حماسهم المفرط في هندسة الانتخابات. فخامنئي نفسه قد خسر بالفعل، عندما تجاهل أكثر من نصف أصحاب حق الاقتراع في إيران، وثلاثة أرباع أصحاب حق الاقتراع في طهران دعوته للمشاركة في الانتخابات.