الطاقة

بعد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ، ستتاح الفرصة لدول الخليج لإثبات أن عالمًا يكون صافي انبعاثاته الغازية صفرًا هو أمر ممكن من خلال القيادة بالقدوة، والجمع بين رؤيتين متنافستين حول كيفية تحقيق ذلك.

بَحَث مؤتمر الدبلوماسية البترولية السنوي السابع، الذي يعقده معهد دول الخليج العربية في واشنطن موضوع تحول الطاقة والطرق التي تموضع بها دول الخليج البترولية نفسها في بيئة خالية من الكربون.

عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمره السنوي الدبلوماسية البترولية في الفترة من 20-21 أكتوبر. تناول المؤتمر الاضطرابات في أسواق النفط والغاز في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ودور دول الخليج العربية المنتجة للنفط في تلبية الزيادة المفاجئة في الطلب، حيث أدت سلسلة من العقوبات الاقتصادية والعقوبات في مجال الطاقة إلى تعطيل تدفقات النفط والغاز...

أحدث الصراع في أوكرانيا تغييرًا في سيكولوجية وجغرافية أسواق النفط والغاز، وستظهر التداعيات عبر مختلف قطاعات الطاقة لسنوات.

يمكن لأسلوب منظمة أوبك في إدارة سوق النفط أن يكون أكثر تدقيقًا بدلًا من الاستخدام الفظ لأداة الحصص. وقد توفّر أوبك على نفسها الكثير من الازدراء إذا أعادت صياغة رسالتها لتتمثل في مساعدة الدول الأعضاء في عملية التحول في مجال الطاقة والتنويع الاقتصادي.

هناك مجموعة من الصراعات السياسية الداخلية الخطيرة، فضلاً عن العقبات القانونية والمالية والجيوسياسية التي تحول دون زيادة صادرات الغاز الكردية، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التطلعات واقعية.

إن ناقلة النفط صافر هي قنبلة موقوتة، لدى الأمم المتحدة خطة لمواجهة مشكلة ناقلة النفط المتحللة، ولكن يجب حلها الآن قبل أن تتحول إلى كارثة بيئية.

أحدثت الحرب في أوكرانيا تغييرًا في الاتجاه وكشفت نقاط الضعف في عالم الطاقة الذي يمر بمرحلة انتقالية.