إيران

هذا هو المقال الأول من سلسلة مقالات سيكتبها باحثين في معهد السياسات والاستراتيجيات بمركز هرتسليا متعدد التخصصات (IDC).

لقد تم إخبار الصديق والعدو بأن بايدن لن يقبل بما قد كان مقبولاً لدى أوباما وترامب.

بينما يُتوقع أن تخف حدة التوترات مع إيران في ظل إدارة بايدن، فإن علاقات الإمارات العربية المتحدة الاقتصادية والمتوارثة تمكنها من لعب دور محوري في تواصل الخليج مع طهران.

قد تعمل التوجيهات الجديدة الصادرة عن إدارة بايدن على إعادة فتح الأبواب للولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين للتعاون لجلب المزيد من الأمن والاستقرار لمنطقة الخليج.

أدى سوء الإدارة الاقتصادية ومقاومة التغيير من قبل الأنظمة المتعاقبة على مدى العقود الأربعة الماضية إلى إحباط مؤيدي المحافظين والإصلاحيين والبراجماتيين على حد سواء.

تزايد الصعوبات الاقتصادية وانتشار الفقر والزيادة في استخدام العنف من قبل الجمهورية الإسلامية هي مظالم رئيسية تهيمن على العلاقات بين الدولة والمواطنين.

ستفعل إيران كما فعلت دائماً، سوف تسعى بهدوء إلى تطوير قدرات غير متماثلة، يتم بناؤها محلياً بشكل مثالي، وتقوم فقط بشراء القليل من المكونات، التي لا تستطيع صنعها، على أمل مواجهة القدرات العسكرية الأساسية للولايات المتحدة.

من غير المرجح أن يؤدي رفع حظر الأسلحة إلى دفع إيران إلى مزيد من الأسلحة. لكن ربما يَثبُت أن أهمية صادرات الجمهورية الإسلامية من الأسلحة في حقبة ما بعد الحظر تعادل أهمية مشترياتها المحتملة.