المجتمعات العربية الشيعية في مرحلة انتقالية: فرصة للمجتمع الدولي لصنع السلام؟
يستند هذا التقرير إلى المناقشات التي جرت خلال ورشة عمل استضافتها مؤسسة كونراد أديناور حول المجتمعات الشيعية في العراق ولبنان والسعودية والكويت.
A poster of Shia spiritual leader Grand Ayatollah Ali al-Sistani, right, and Arabic that reads, 'Love of the country bonds us together,' is hung in a site of protests, in Najaf, Iraq, February 2, 2020. (AP Photo/Hadi Mizban)
”
بالمشاركة مع مؤسسة كونراد أديناور
عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن ومؤسسة كونراد أديناور ورشة عمل يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 حول المجتمعات الشيعية في العراق ولبنان والمملكة العربية السعودية والكويت. استطلعت ورشة العمل الديناميكيات المتغيرة داخل هذه المجتمعات، وعلاقات كل منها مع دولها، ومحاولاتها معارضة سياسات الحكومات التي يعمل بعضها على تهميش المجتمعات الشيعية. كان المحور المركزي لورشة العمل هو تنامي استقلال المجتمعات الشيعية عن الدولة. ركزت الجلستان الأولى والثالثة أساسًا على حركات المعارضة في العراق ولبنان، وركزت الجلسة الثانية على المجتمعات الشيعية في السعودية والكويت وعلاقاتها العابرة للحدود، وتناولت الجلسة الأخيرة بالتفصيل تطور الجاليات الشيعية العربية منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. في ذلك الوقت، كانت إيران تنوي تصدير أيديولوجيتها إلى السكان الشيعة العرب. ومع ذلك، وبعد أكثر من 40 عامًا، ينأى الشيعة العرب بأنفسهم، بقدر متزايد، عن النفوذ الإيراني، ويرسمون مسارهم الخاص.
أعدت هذا التقرير جينيف عبده، باحثة زائرة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن. يمثل التقرير أفكار وآراء المؤلفة ولا يعكس بالضرورة آراء مؤسسة كونراد أديناور أو معهد دول الخليج العربي في واشنطن.”
الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.
في مئة يوم فقط، أعاد ترامب تشكيل الرئاسة الأميركية على صورته من خلال سيل من الأوامر التنفيذية، ومواجهات مع القضاء والإعلام، وحروب تجارية عالمية أثارت مخاوف جدية من نزوع نحو السلطوية في الولايات المتحدة.
في ظل تزايد التوترات الإقليمية، تستعد الولايات المتحدة وإيران لبدء محادثات في سلطنة عُمان، ضمن مقاربة أميركية تجمع بين الحزم العسكري والانفتاح الدبلوماسي، في محاولة لإعادة صياغة العلاقة مع طهران.
