"*" indicates required fields

إرسال

This field is for validation purposes and should be left unchanged.

عند الاشتراك، فإنك توافق على سياسة الخصوصية المعتمدة لدينا.

Subscription Settings
Analysis

قوة الدبلوماسية الإيجابية: النفوذ السعودي في العراق منذ 2014

ملخص تنفيذي إن أحد أهم مظاهر السياسة السعودية الخارجية والإقليمية الاستباقية المتطورة والأقل استيعابًا هو حملة العلاقات السياسية والدبلوماسية في العراق. بعد ما يقارب من القرن من العلاقات التي اتسمت بالكثير من المنافسة والعداء أحيانًا، أخذت المملكة العربية السعودية تشعر بالمزيد من الجمود من التحركات السياسية العراقية مع نهوض البلاد من تحت الاحتلال الأمريكي. خلال...

حسين إبيش

1 دقائق قراءة

Haider al-Abadi and King Salman
In this Monday, June 19, 2017 photo released by Saudi Press Agency, SPA, and made available today, Iraqi Prime Minister Haider al-Abadi, left, meets Saudi King Salman in Jiddah, Saudi Arabia. (Saudi Press Agency via AP)

ملخص تنفيذي

إن أحد أهم مظاهر السياسة السعودية الخارجية والإقليمية الاستباقية المتطورة والأقل استيعابًا هو حملة العلاقات السياسية والدبلوماسية في العراق. بعد ما يقارب من القرن من العلاقات التي اتسمت بالكثير من المنافسة والعداء أحيانًا، أخذت المملكة العربية السعودية تشعر بالمزيد من الجمود من التحركات السياسية العراقية مع نهوض البلاد من تحت الاحتلال الأمريكي. خلال فترة الولاية الثانية لرئيس الوزراء نوري المالكي بشكل خاص، خرجت الرياض بفاعلية من الحكومة العراقية التي بدت أنها لا يمكن استعادتها من تحت النفوذ الإيراني. لكن حتى في هذه الفترة، واصلت المملكة العربية السعودية جهودها لتوسيع العلاقات مع حكومة إقليم كردستان في الشمال وبعض الدوائر الانتخابية السنية العراقية.

بداية من 2014، شرعت المملكة العربية السعودية بمشروع لاستعادة قدر من التأثير في السياسة العراقية ووضع السياسات. وجنبًا إلى جنب مع استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وغيرها من العلاقات التي اتسمت بالجمود لمدة عقود، تضمنت مبادرة الرياض بشأن العراق إقامة علاقات مع العديد من قادة الشيعة العراقيين العرب، بمن فيهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، والزعيم الشعبي مقتدى الصدر، حيث سافر كلاهما إلى المملكة العربية السعودية في عام 2017.

وعلى عكس بعض مبادراتها السياسية الخارجية الأخيرة، فإن توسع نشاط المملكة العربية السعودية في العراق تركز تقريبًا بشكل كامل على الإغراءات الإيجابية والحوافز. وإلى جانب المساعدات والتجارة وغيرها من أشكال التواصل القياسية، أكد السعوديون أن كافة الدوائر الانتخابية العراقية يمكن أن تستفيد من سياسة وطنية أكثر استقلالاً تمكنها من استعادة موقع العراق في العالم العربي وكسب ابتعادها عن إيران بقدر معين. ويبدو أن الرياض قد حققت درجة كبيرة من النجاح في إعادة بناء العلاقات مع العراق. ستكون الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في أيار/ مايو في العراق هي التطور الرئيسي التالي الذي سيعطي هذا التوسع شكله. لكن، مهما حدث، من المرجح أن تواصل المملكة العربية السعودية انهماكها هذا وإقامة علاقات أقوى مع هذا الجار الحيوي في الشمال.

اقرأ البحث كاملًا

الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.

حسين إبيش

كبير باحثين مقيم

التحليلات

براعة الدبلوماسية القطرية بعد السابع من أكتوبر

لقد أثبتت دبلوماسية قطر بعد السابع من أكتوبر براعتها بشكل ملحوظ، ومن شأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس أن يعزز نجاح الدوحة في تحويل أحد الأعباء الجدية المحتملة إلى إنجاز دبلوماسي كبير. وبالفعل، يبدو أن دور قطر المحوري في المفاوضات، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، وبراعتها في إدارة...

حسين إبيش

4 دقائق قراءة

Smoke rises in North Gaza, amid the ongoing conflict between Israel and Hamas, as seen from Israel, January 14. (REUTERS/Amir Cohen)

ربما لا توجد أفضلية واضحة لدول الخليج بين ترامب وهاريس

ستشهد دول مجلس التعاون الخليجي إيجابيات وسلبيات مهما كانت نتيجة لانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن دول الخليج ستعتمد على ديمومة العلاقات طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

حسين إبيش

2 دقائق قراءة

رحلة بايدن للشرق الأوسط أنجزت ما يمكن تحقيقه

لم يعد الرئيس الأمريكي من المنطقة بقائمة طويلة من الإنجازات، ولكنه لم يذهب حاملاً قائمة من الطموحات.

حسين إبيش

2 دقائق قراءة

Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman, right, fist bumps U.S. President Joseph R. Biden Jr., Jeddah, Saudi Arabia, July 15. (Bandar Algaloud/Courtesy of Saudi Royal Court/Handout via REUTERS)

جولة بايدن تهدف لإحياء القيادة الأمريكية في الشرق الأوسط

بعد نجاحها في إحياء التحالف الغربي بعد غزو أوكرانيا، تسعى إدارة بايدن لتحقيق تحالف أقوى في الشرق الأوسط.

حسين إبيش

2 دقائق قراءة

عرض الكل