الحرس الثوري الإيراني: أربعة عقود من التوسع والنفوذ العسكري
الملخص التنفيذي تأسس الحرس الثوري الإيراني عام 1979، وتطور ليصبح البنية الأقوى في المؤسسة الحاكمة. تمت دراسة دور الحرس الثوري في الأبنية السياسية والأمنية والاقتصادية الإيرانية بشكل مستفيض على مدى عقود. وقد وسّع الحرس الثوري الإيراني نشاطاته داخل إيران وخارجها من خلال مجموعة من الاستراتيجيات باهظة التكلفة، التي يتم إعدادها بشكل مستقل عن باقي الأجهزة...
المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يشير بيده في اجتماعٍ مع قادة فرقة شبه عسكرية من الحرس الثوري الإيراني. مكتب المرشد الأعلى، طهران، إيران، 25 ديسمبر 2015. (صورة من أسوشييتد برس)
الملخص التنفيذي
تأسس الحرس الثوري الإيراني عام 1979، وتطور ليصبح البنية الأقوى في المؤسسة الحاكمة. تمت دراسة دور الحرس الثوري في الأبنية السياسية والأمنية والاقتصادية الإيرانية بشكل مستفيض على مدى عقود. وقد وسّع الحرس الثوري الإيراني نشاطاته داخل إيران وخارجها من خلال مجموعة من الاستراتيجيات باهظة التكلفة، التي يتم إعدادها بشكل مستقل عن باقي الأجهزة في الجمهورية الإسلامية. وتعمل القيادة العليا للحرس الثوري بشكل مستقل تمامًا عن الحكومة الإيرانية. تحقق هذا الاستقلال من خلال توسيع أنشطته الاقتصادية، والمحافظة على روابط قوية مع المرشد الأعلى لكسب دعمه المستمر. تتقصى هذه الدراسة جانبين رئيسيين من مظاهر صعود الحرس الثوري الإيراني: كيف رفع الحرس الثوري من مكانته في إيران؟ وكيف سيتأثر إذا استمر الضغط الاقتصادي الحالي على إيران.
في مئة يوم فقط، أعاد ترامب تشكيل الرئاسة الأميركية على صورته من خلال سيل من الأوامر التنفيذية، ومواجهات مع القضاء والإعلام، وحروب تجارية عالمية أثارت مخاوف جدية من نزوع نحو السلطوية في الولايات المتحدة.
في ظل تزايد التوترات الإقليمية، تستعد الولايات المتحدة وإيران لبدء محادثات في سلطنة عُمان، ضمن مقاربة أميركية تجمع بين الحزم العسكري والانفتاح الدبلوماسي، في محاولة لإعادة صياغة العلاقة مع طهران.
