"*" indicates required fields

اشترك

This field is for validation purposes and should be left unchanged.

عند الاشتراك، فإنك توافق على سياسة الخصوصية المعتمدة لدينا.

Subscription Settings
التحليلات

عمار الصبان: سوبرمان بلهجة سعودية

من خلال شغفه المتنوع بفن الدُمى والبودكاست والأبطال الخارقين، يُعيد الفنان عمار الصبان تعريف حدود الإبداع في الهوية السعودية.

شون فولي

13 دقائق قراءة

عمار الصبان، الصورة من عمار الصبان

طوال فترة طفولته، كان والدا عمار الصبان قلقين عليه وعلى مستقبله. وبصرف النظر عن مدى تشجيع الأستاذين الجامعيين لابنهما على التركيز على دراساته ومستقبله المهني، فقد دأب بانتظام على مشاهدة التلفاز، أو ممارسة ألعاب الفيديو، أو الرسم، أو الاستغراق في أحلام اليقظة. ومن وجهة نظر عائلته هذه أمور لم تكن واعدة مهنياً. ولكن بعد عقود من الزمن، أصبحت هذه السلوكيات، التي أقلقت والديه في يوم من الأيام، بمثابة الأسس التي جعلته إنساناً مبدعاً وناجحاً، يقدم الترفيه التعليمي للناس من جميع الأعمار في المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء العالم. وقد تضمنت مسيرته المهنية منذ عام 2013 وظائف متنوعة، مثل تحريك الدُمى في النسخة العربية من برنامج “إفتح ياسمسم”، وإنتاج برامج البودكاست “مستدفر” و “كرتون كرتون”، وقصص الأبطال الخارقين “أسطورة سليمان”. وتأتي هذه الأنشطة الإبداعية منسجمة مع الخطط السعودية اليوم: رؤية 2030، والتي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016، والهادفة لتحويل الاقتصاد السعودي من الاعتماد على صادرات الطاقة لتشمل الفنون كركيزة للتنمية وأداة لتجديد الهوية السعودية.

أخبر عمار معهد دول الخليج العربية أنه عندما كان صبياً، حلم بالمشاركة في العروض التلفزيونية والرسوم المتحركة التي كان يشاهدها، وغالباً ما كان يحفظ ويعيد تمثيل المشاهد التي كان يشاهدها في “حكايات بطوطية”، والرسوم المتحركة اليابانية (مدبلجة باللغة العربية)، ودُمى “ذي مابتس شو”، و“إفتح ياسمسم” وغيرها من العروض التلفزيونية. كان يتخيل نفسه كشخصية كرتونية أو كأحد محركي الدُمى في برنامج “ذي مابتس شو”. وقال إنه كان يمضي ساعات في التفكير في “آلية تحريكهم للفم، وإيماءات اليدين، وكان يراوده مليون سؤال”. وكان يهيم في حب عمل فنان التمثيل الصوتي ميل بلانك، الممثل الأمريكي الذي كان يؤدي أصوات “باجز باني” و “دافي داك” وشخصيات “لوني تيونز” الأخرى. بيد أن شغف عمار واهتماماته لم تترجم كما يجب في أعماله المدرسية، لأنه، كما أوضح للمعهد، “كان يحب التعلم، لكنه لم يكن مرتاحاً في نطاق الفصل الدراسي التقليدي”. وأضاف أن استياءه من التعلم التقليدي كان كبيراً جداً، لدرجة أنه أقنع والديه بالسماح له بالدراسة “لمدة عامين للحصول على دبلومة في الهندسة الميكانيكية وتخطي الجامعة”، لأنه “كان يحب العمل اليدوي”. اقترح عليه خاله الالتحاق بكلية تصاميم البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز – والهندسة المعمارية مهنة رأى عمار أنها ستسمح له بالتعبير عن إبداعاته بطريقة ستكون مقبولة لدى والديه والمجتمع.

لم تتحقق تلك الآمال، وفي عام 2013، بعد 11 عاما من العمل كمهندس معماري، ترك عمار وظيفته اليومية، وركز على حلم طفولته، المتمثل بالعمل في مجال الترفيه. شاهد كل الفيديوهات التعليمية التي تمكن من العثور عليها حول تحريك وصناعة الدُمى، ولا سيما تلك التي يظهر فيها جيم هينسون، المؤسس المشارك لبرنامج “ذي مابتس شو” وشخصية محورية في برنامج “افتح يا سمسم”. سافر إلى الولايات المتحدة، حيث التحق ببرنامج مكثف للحصول على تدريب احترافي في تحريك الدُمى. وفي غضون عشرة أيام فقط، في سان فرانسيسكو، أكمل دورة تدريبية مدتها شهران حول تصميم وصناعة الدُمى وتحريكها في البرامج التلفزيونية. أجرى معلمه، وهو محرك الدُمى المخضرم مايكل إيرل، الذي عمل في برنامج “إفتح ياسمسم” في ثمانينات القرن الماضي، مقارنة بين عمله وعمل الشاب جيم هينسون.

(الصورة من عمار الصبان)

في جدة، صنع عمار نسخته الخاصة من برنامج “ذي مابتس شو” وبرنامج “افتح يا سمسم”. وقام بصناعة شخصياته الخاصة، بما في ذلك شخصية عفروت، أو رجل الثلج “يتي” الذي تخيل عمار أنه هاجر إلى جدة مع عائلته من جبال الهيمالايا. كتب سيناريوهات لدميته، ونشر مقاطع فيديو على اليوتيوب لعروض الدُمى التي يقدمها، وسعى للعمل مع المستشفيات والمدارس، وغير ذلك من الشركاء المجتمعيين. على الرغم من أنه كان يروج لرؤية تعليمية ترفيهية على غرار ما كان يشاهده على التلفاز – من أعمال تعليمية شاملة وصديقة للأسرة – إلا أنه لم يلق ترحيباً واعداً في البداية. وقال إن المجتمع “لم يكن مهتم بالدُمى المتحركة” في ذلك الوقت. لم يكن هذا النوع من الفن يحظى بشعبية كبيرة في المملكة آنذاك، وهذا ما اضطره لإنشاء سوق لعمله من الصفر. قام بتأدية باكورة أعماله مدفوعة الأجر في إحدى حفلات أعياد الميلاد. ومع ذلك، حصل عمار على حوالي 280 ألف ريال سعودي (75 ألف دولار أمريكي) خلال الأشهر الثمانية الأولى من مسيرته الجديدة، وهو مبلغ كبير من المال في ذلك الوقت لهذا النوع من الفنون الاستعراضية في المملكة.

(عمار الصبان مع مارتن روبنسون)

وفي الوقت نفسه، انتشرت فيديوهات عمار، خاصة تلك التي تظهر فيها شخصية عفروت، على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، الأمر الذي ساعده في الحصول على وظيفة في عام 2015 مع مؤسسة بداية للإعلام في أبوظبي. وهناك، انضم إلى العمل على إعادة إنتاج برنامج “افتح يا سمسم“، وهو النسخة العربية من “شارع سمسم” الذي تم بثه لأول مرة في الفترة 1979-1990، والذي كان يشاهده عمار في طفولته. وكجزء من تدريباته للوظيفة الجديدة، سافر إلى نيويورك للدراسة على يد مارتن روبنسون، واحد من أكبر الموهوبين في مجال تحريك الدُمى في “شارع سمسم”. حصل عمار على لقب “الأعسر” في نيويورك من صانعي الدُمى في “شارع سمسم” لأنه كان أول محرك دمى أعسر يستخدم دمية كعكي (Cookie Monster). في برنامج “افتح يا سمسم”، عمل عمار كمخرج إبداعي، وكتب سيناريوهات ست حلقات من أصل 100 حلقة، وأدى أصوات شخصيات متعددة، بما في ذلك غرغور وكعكي. لقد كان هذا عملاً صعباً، فقد تطلب العمل إنتاج رسائل إيجابية وتعليمية واضحة باللغة العربية، وتناسب العالم العربي بأسره. وكان لا بد أن تكون العروض فكاهية أيضاً لتحظى باهتمام جمهور الصغار. وهكذا أثمرت أخيراً الأنشطة التي كان يخشى والداه ذات يوم أن تكون عديمة الجدوى. ومن ملاحظاته في عام 2018، “نشأتي على مشاهدة “ذا مابتس شو” و”افتح يا سمسم” بشغف دائم منحتني الأفضلية التي أتمتع بها اليوم”. وبعد مرور عام قال لـصحيفة “عرب نيوز” إنه يعيش “حلم طفولته”.

(صورة من عمار الصبان مع شخصية كعكي)

إلا أن ضغوط العمل في برنامج “افتح يا سمسم”، والعيش بعيداً عن عائلته في جدة، أقنعت عمار بعدم تجديد عقده مع مؤسسة بداية للإعلام في عام 2019، والعودة إلى وطنه للتركيز على العمل الحر في السعودية. قبل خمس سنوات، كان هو وصديقه رامي طيبة قد ابتكرا برنامج “مستدفر”، وهو من أوائل برامج البودكاست الحوارية الترفيهية في السعودية. جاء عنوان البرنامج من كلمة “دافور”، وهي كلمة عربية عامية تعني شيئاً ما بين “متفوق” و”مهووس”، في إشارة لنهجه غير المألوف ونظرته الفريدة. وفي حين كان عمار يستنبط صيغةً لكيفية تقديم برنامج “مستدفر”، وكيف ينبغي أن يبدو للمستمعين، تذكر عمار الاستماع إلى برنامج “كار توك” – وهو برنامج مكالمات إذاعية أمريكي تبثه القنصلية الأمريكية في السعودية من جدة. كان كل من توم وراي ماجليوزي يقدمان البرنامج، الذي كان يُبث من عام 1977 إلى عام 2012، وهما أخوان أمريكيان من أصل إيطالي يمتلكان محلاً لتصليح السيارات في إحدى ضواحي بوسطن، وكانا يسديان النصائح للمستمعين حول كيفية إصلاح سياراتهم. وقد كانت الدعابة هي جوهر البرنامج بين الأخوين ماجليوزي. ففي كل حلقة، كانا يسخران من بعضهما بعضاً، ويرويان النكات والقصص الفكاهية أثناء تفاعلهما مع المستمعين.

كان البرنامج نموذجاً مثالياً لعمار، لأن “كار توك” كان نسخة للكبار من برنامج التعليم الترفيهي الذي أنتجه بنجاح للأطفال باستخدام الدُمى. في برنامج “مستدفر”، استعار هو وشريكه رامي طيبة، الشريك المؤسس، صيغة البرنامج الأمريكي، ولكنهما أعطياه الصبغة السعودية. فبدلاً من تقديم النصائح للمستمعين حول إصلاح السيارات، ركّزا على السعودية والمواضيع التي يجدانها مع الشباب السعوديين الآخرين مثيرة للاهتمام في حياتهم اليومية. وتحدثا إلى جمهورهما بـ “العربليزية” (Arablish)، وهي مزيج من اللغتين العربية والإنجليزية، وهي اللغة التي يستخدمها أيضاً العديد من مستمعيهما – وهو الخيار الذي منحهما المصداقية تماماً مثل اسم البرنامج. واستخدم عمار وأصدقاؤه كذلك الموسيقى والنكات، تماماً كما فعل توم وراي ماجليوزي في برنامج “كار تواك” لملء الفجوات في الحوار. وبحلول عام 2016، أصبح برنامج “مستدفر” أحد برامج البودكاست الأكثر شعبية في السعودية، حيث أطلق المعجبون على أنفسهم “دوافير”.

بعدما انطلق أول بودكاست له، كان عمار قد بدأ بالعمل على “كرتون كرتون“، وهو بودكاست قام بتطويره مع عبد الله رافعة. وقد أمضى الرجلان، اللذان عملا معاً في برنامج “افتح يا سمسم”، واشتركا في العيش في شقة في أبوظبي، ساعات في مناقشة حَبْك وتأليف القصص والشخصيات، وإنتاج أفلام الكرتون المفضلة لديهما. في عام 2017، قاما بتحويل محادثاتهما إلى برامج بودكاست استقبلها الجمهور بشغف داخل السعودية، بالإضافة إلى آلاف السعوديين وغيرهم من مواطني دول الخليج، الذين يعيشون في الخارج. أصبح هؤلاء المستمعون مجتمعاً متماسكاً بشدة، واعتمدوا اسم “كراتين” (جمع كرتون)، واستضافوا حفلات الاستماع لـ “كرتون كرتون” الخاصة بهم عبر الإنترنت وبشكل شخصي. وقد ضغطوا على عمار وعبد الله لإقامة تسجيل مباشر، وفي الذكرى السنوية الثانية للبرنامج، نظم الرجلان فعالية في جدة حضرها أكثر من مئة شخص.

أثناء التسجيل المباشر لبرنامج “كرتون كرتون” تأثر المعجبون عندما وجدوا أشخاصاً آخرين، مثل عمار، قد يكونون يعانون من الحرج الاجتماعي، ولكنهم يشاركون عمار وعبد الله اهتمامهما الخاص بالرسوم المتحركة. أصبح الكثيرون منهم أصدقاء مقربين. وفي الفعاليات اللاحقة، استمع عمار لقصص حول كيفية تأثير البودكاست بشكل إيجابي على حياة المستمعين، بما في ذلك بعض الذين كانوا على وشك الانتحار، ولكن من خلال العرض، أدركوا أنهم ليسوا وحدهم في العالم، وأن هناك آخرين مثلهم. أوضح عمار في مقابلة عام 2023 أن “أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعنا للقيام بما نقوم به هو أننا لا نريد أن يشعر الناس بالوحدة”.

في تلك الأثناء، كانت مشاريع عمار الإبداعية المختلفة قد انطلقت. فقد شارك في تأسيس شبكة للبودكاست، تنتج ما يزيد على 13 بودكاست أسبوعياً، وتم اختياره كجزء من الدفعة الأولى لبرنامج قادة مسك 2030، وكتب قصصاً للأطفال، وأقام شراكة جديدة مع مبدعين أمريكيين. وفي ندوة عقدت في معرض جدة للكتاب في عام 2021، أقام صداقة مع بن إيرل، وهو كاتب قصص مخضرم يعمل لصالح شركة مارفل، والذي عمل على إنتاج قصة “سبايدرمان في الحي الخطر” وقصة “المستذئب ليلاً”. اتفق عمار مع بن على أن هناك سوقاً عالميةً لا تصلها القصص الموجهة للأطفال والشباب، والمتجذرة في ثقافة وأساطير الشرق الأوسط. راودهما الاعتقاد بأن شركة تخدم هذا السوق مع “محتوى مماثل لمحتوى شركة مارفل، ولكن بطابع شرق أوسطي” يمكن أن تساعد في سد الفجوات بين المجتمعات، ما دفعهم لتأسيس شركة ((WeirdBunch Entertainment؛ وهي الأستوديو الذي يحظى اليوم بتمويل سعودي وأمريكي، ويدير مكاتب في جدة ونيويورك ولوس أنجلوس. ومن بين مؤسسيه عمار وبن، إلى جانب كيث فاي، الذي أخرج مسلسلات لشبكة “كرتون نتوورك” من عام 2013 وحتى عام 2022، وعبد الله الصبان، شقيق عمار الأكبر، الذي تبوأ مناصب قيادية في كبريات الشركات السعودية، مثل شركة باندا، واحدة من أهم سلاسل المتاجر الكبرى في البلاد.

(صورة من عمار الصبان مع بي إيرل، يساراً، ونيكولاس سميث، يميناً.)

كتب عمار المشروع الافتتاحي للأستوديو، أسطورة سليمان (The Legend of Soloman)، وهي أول قصة عن قوى خارقة لعائلة سعودية. تدور أحداث القصة في المملكة عام 2050، وتروي قصة سليمان، الفتى المتمرد ذي الأربعة عشر ربيعاً، والمرتبط مع والده بعلاقة متوترة؛ والده عضو هيئة تدريس جامعي متخصص في الجيولوجيا، ويريد من ابنه أن يتقن دليلاً مكوناً من 400 صفحة قبل أن يستخدم قواه الخارقة لخدمة المجتمع. لكن سليمان لديه أفكار أخرى، حيث يتوجب على الأب والابن أن يتعلما العمل معاً لمحاربة لعنة ظلماء. وقد قامت مجموعة “WeirdBunch Entertainment” بالفعل بإنشاء نسخة قصصية مصورة من “أسطورة سليمان” باللغة العربية بالإضافة إلى نسخة لعبة إلكترونية تجريبية يمكن أن تُلعب على الهاتف المحمول، وتعتزم المجموعة كذلك تحويلها إلى فيلم ومسلسل كرتوني، مع توفير نُسخٍ باللغتين الإنجليزية والعربية. في المستقبل، يأمل عمار أن تتوسع الشركة لتروي قصصاً ليس فقط من الشرق الأوسط، وإنما أيضاً من كل أنحاء العالم.

ويسير هذا العمل على خطى مبدعين سعوديين آخرين، مثل مالك نجر، مخرج المسلسل الكرتوني السعودي “مسامير“، الذي ظهر صوت عمار كممثل في آخر أفلامه “مسامير جونيور“. كما تعاون مالك وفريقه مع منتجي رسوم متحركة صينيين وسعوديين لجلب “ني زها 2“، وهي سلسلة أفلام رسوم متحركة حول المغامرات الخيالية، وحققت نجاحاً على شاشات الشرق الأوسط في صيف 2025. نظراً لأن العديد من المشاهدين العرب ليسوا على دراية بالأساطير الصينية، أوضح مالك لوكالة شينخوا أنه “وفَّق بين كل قبيلة على الشاشة مع لهجة عربية مميزة”، وبحث عن أوجه تشابه ثقافية موازية عندما لم يكن هناك مرادف دقيق للمفاهيم في العالم العربي. في نهاية المطاف، فإن الفيلم الذي سيراه المشاهدون في المسارح العربية هو، كما قال مالك، “ني زها 2” ولكن “بلهجة سعودية“.

تعكس هذه الشراكات العابرة للثقافات المبادئ التي لطالما روّج لها عمار الصبان في أعماله، كما تُجسد الكيفية التي يرى بها هو ومالك، وسائر المبدعين السعوديين أنفسهم، مكانتهم في العالم المعاصر. يتخيل العديد من هؤلاء السعوديين العالم الخاص بهم، ويعبرون عن أنفسهم بفنونهم ومظاهر حياتهم الأخرى من خلال فن الكولاج. إن تجسيد صورة عمار على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يرفع ثوبه ليكشف عن قميص أزرق مطبوع عليه حرف “S” باللون الأحمر، يذكرنا بصورة سوبرمان الأيقونية، وهو يتحول من شخصيته البديلة “كلارك كنت” إلى بطل خارق. يقول عمار لمعهد دول الخليج العربية، “لا تتبع شغفك؛ وإنما حدد هدفك، واستخدم الشغف لمساعدتك في تحقيقه”. وهذا ما فعله عمار بشغف كبير لأكثر من عقد من الزمن، وبرز كأحد أكثر فناني السعودية ديناميكية وحيوية.

الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.

التحليلات

“استمعوا إلى الفنان”: المبدعون الأمريكيون والسعوديون يطورون الروابط الثقافية

تقدم البرامج الثقافية السعودية والأمريكية فرصة لتجسير الاختلافات الثقافية - وإبراز الفنانين والمبدعين الذين يمزجون تأثيرات فنية متنوعة من البلدين - مع القدرة على تسخير مصادر جديدة للإبداع والابتكار.

6 دقائق قراءة

حداثي من مكة: حاتم الزهراني والشعر وتوليفة إبداعية سعودية جديدة

بالنسبة للشاعر السعودي حاتم الزهراني، من الضروري التغلب على الثنائيات لفهم عمله وعمل غيره من المبدعين العرب.

شون فولي

12 دقائق قراءة

صوت الخليج الجديد: موسيقى الإندي والتغيير العالمي

توجد طبقة جديدة من الموسيقيين الموهوبين في دول الخليج، موسيقاهم هي دعوة واضحة للتغيير الشخصي بجانب تجديد اجتماعي ثقافي يمتد من جدة إلى المنامة ونيو أورلينز.

شون فولي

11 دقائق قراءة

عرض الكل