"*" indicates required fields

إرسال

This field is for validation purposes and should be left unchanged.

عند الاشتراك، فإنك توافق على سياسة الخصوصية المعتمدة لدينا.

Subscription Settings
Analysis

علاقات التجارة والأعمال بين تركيا ودول الخليج: انخراط القطاع المصرفي والمالي

” ملخص تنفيذي تدعم الروابط المالية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا بشكل متبادل النمو والتنوّع الاقتصادي. وكانت الروابط على صعيد تدفقات الاستثمارات والقطاع المصرفي قد شهدت تقلبات منذ 2014، لكن خلال العقد ونصف العقد الفائت من الزمن تمثّل المنحى العام في ارتفاع ملحوظ في الفرص الاستثمارية المشتركة. فتركيا تُعتبر وجهة رئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر...

كارين إ. يونغ

1 دقائق قراءة

ملخص تنفيذي

تدعم الروابط المالية بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا بشكل متبادل النمو والتنوّع الاقتصادي. وكانت الروابط على صعيد تدفقات الاستثمارات والقطاع المصرفي قد شهدت تقلبات منذ 2014، لكن خلال العقد ونصف العقد الفائت من الزمن تمثّل المنحى العام في ارتفاع ملحوظ في الفرص الاستثمارية المشتركة. فتركيا تُعتبر وجهة رئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر المتأتي من الدول الخليجية، لا سيما في القطاع المصرفي، ولاستثمارات شركات الملكية الخاصة المتخذة من دول مجلس التعاون الخليجي مقرًا لها، بخاصةٍ الإمارات العربية المتحدة. وقد أثبتت الدول الخليجية أنها منصة مهمة للأعمال في تركيا، حيث أنها توفّر عقودًا ضخمة لتطوير البنية التحتية الخاصة بشركات في تركيا.

 

غير أن المستثمرين الخليجيين من القطاعين العام والخاص لا يزالون من بين الأطراف الفاعلة الأصغر في القطاع المصرفي والمالي في تركيا، وتُعتبر الجهات الفاعلة المحلية مسؤولة عن أغلبية عمليات الدمج والاستحواذ واتفاقات الخصخصة في تركيا. ورغم تنامي منحى الاستثمارات الخارجة من تركيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال هذه الأخيرة متلقية ثانوية لهذه التدفقات.

في الخلفية، تجعل التحولات الجيوسياسية، بما فيها عدم الاستقرار السائد في الاتحاد الأوروبي حيال انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكسيت) وتقلّب العلاقات بين تركيا وروسيا منذ 2015، دول مجلس التعاون الخليجي مصدرًا بديلًا صاعدًا من حيث التمويل والشراكات. فالأنماط المالية العالمية التي ارتسمت معالمها منذ الأزمة المالية العالمية بين عاميْ 2008 و2009 تعزّز العلاقات بين الاقتصادات النامية. وتُعتبر التدفقات المالية بين تركيا والدول الخليجية خير دليل على ذلك.

واعتبارًا من منتصف 2017، اضطرت تركيا إلى الإقرار بأهمية تنويع مصادر الروابط المالية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي والإدراك أن الخلافات ضمن المنظمة الإقليمية قد تؤثّر على التدفقات المالية. كما أن البيئة السياسية المحلية في تركيا أثّرت بدورها على نمو البلاد الاقتصادي، بشكل خاص منذ محاولة الانقلاب في 2016 وحالة الطوارئ التي تلت هذا الحدث. وكان تقلّب سعر صرف العملة إحدى التداعيات الناتجة وقد انخفضت معدلات النمو الاقتصادي العامة في 2016 أكثر مما كان متوقعًا. أما من الناحية الجغرافية، فيرتبط نمو تركيا بالأسواق الناشئة وتبدلات أسعار السلع الأساسية، والتطورات الاقتصادية في الصين وكذلك نتائج الانتخابات الرئيسية في الاقتصادات الأوروبية. وقد شكّل تعاون تركيا على صعيد وضع سياسات اللاجئين انفراجًا مهمًا للحكومات الأوروبية التي قد تكون عرضةً للمخاطر جراء انتصارات الأحزاب القومية والمعادية للمهاجرين والشعبوية في أوروبا التي تختار خطًا أكثر تشددًا إزاء مسألة توفير الدعم المالي للاجئين.

عن هذا المقال

يشكّل هذا المقال جزءًا من تقرير “علاقات التجارة والأعمال بين تركيا والدول الخليجية”، الصادر عن منتدى دراسات الخليج وشبه الجزيرة العربية التابع لجامعة أكسفورد بالاشتراك مع ملتقى التعاون الدولي ورئيسه المؤسس جنكيز أوزكنجيل، والذي نُشر خلال قمة البوسفور الثامنة في اسطنبول برعاية رئاسة الجمهورية التركية.

اضغط هنا لقراءة اقرأ البحث كاملًا.

 

الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.

كارين إ. يونغ

باحثة مقيمة أولى سابقة

التحليلات

العوائق المفروضة ذاتيًّا على التكامل الاقتصادي في مجلس التعاون الخليجي

“تقدمت قطر بشكوى لمنظمة التجارة العالمية ضد الإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين، بسبب منعهم الملاحة الجوية القطرية ورفع تكاليف المواد الغذائية الأساسية والدواء المستورد. بالرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج ما زالت تعاني نتيجة للأزمة الراهنة، إلا أنه هناك معوقات طويلة الأمد على التجارة وتدفق الاستثمار تستحق الأخذ بعين الاعتبار. منذ تأسيس مجلس...

كارين إ. يونغ

1 دقائق قراءة

الأزمة القطرية تزيد من العراقيل أمام برامج الإصلاح الاقتصادي

“ما عزلة قطر إلا مثال على كيفية عرقلة السياسة في دول الخليج العربية للتنوع والتحوّل الاقتصاديين. فقد ظهر عددٌ من الرؤى القاضية بالتغيير بعيدًا عن النمو الذي تقوده الدولة ستؤمن فيها دينامية القطاع الخاص الجديدة وتوسيع أسواق الأسهم الخليجية فرص عمل للمواطنين وتغني الدول عن عائدات النفط والغاز. بيد أنّ الوقائع السياسية على الأرض في الأسبوعين...

كارين إ. يونغ

3 دقائق قراءة

الإصلاحيون السعوديون صامدون في ظل سياسة مالية جديدة

تظهر ميزانية السعودية لعام 2017 أن الإصلاح المالي فعّال إذ تبيّن على الأقل أن تخفيض الإنفاق يؤدي إلى تراجع في العجز. تسعى الحكومة إلى تخفيض <a href=”https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-12-22/main-features-of-saudi-arabia-s-2017-budget-2016-performance”>العجز المالي</a> من 11.7 في المئة في عام 2016 ليصل إلى 7.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017. ويشكّل إعداد الميزانية وتوّقع معدّلات الإنفاق والإيرادات ركيزة...

كارين إ. يونغ

5 دقائق قراءة

الرابط الكوري بين السعودية وإيران

“يشارك في الحوار السعودي – الإيراني اليوم وسيط مهمّ  وغير متوقّع، إذ يبذل كلّ  من شركات الهندسة ومطوّرو الطاقة الكهربائية وبُناة السفن ومشغّلو المحطات قصارى جهدهم لتلبية متطلبات خطط التنوّع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية وإيران. وتحمل معظم هذه الشركات الأساسية الجنسية الكورية الجنوبية، كجزءٍ من التشيبول، أو التكتلات الصناعية التابعة للدولة سابقًا التي حققت...

كارين إ. يونغ

3 دقائق قراءة

عرض الكل