تقرير مؤتمر: الدبلوماسية البترولية 2020
ركز مؤتمر الدبلوماسية البترولية السادس، الذي عقده معهد دول الخليج العربية في واشنطن، على تأثير جائحة فيروس كورونا على قطاع الطاقة والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

“
الملخص التنفيذي
عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمره السنوي السادس للدبلوماسية البترولية، عبر منصة زووم، في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر 2020. وركز المؤتمر على تأثير جائحة فيروس كورونا على قطاع الطاقة، والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون. في واقع الأمر، إن انعقاد مؤتمر هذا العام عن بعد يعكس الظروف المختلفة، بشكل كبير، التي يدير فيها العالم أعماله. أدت عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر لاحتواء فيروس كورونا، والتي لم تأخذ مجراها بعد، إلى دفع الاقتصاد العالمي إلى الركود وتراجع الطلب على الطاقة. واستعرض المؤتمر تأثير الوباء على قطاعي النفط والغاز، والتداعيات الجيوسياسية لهذه التطورات على علاقة منظمة أوبك، بروسيا وعلاقات الولايات المتحدة بدول الخليج العربية.
تم افتتاح المؤتمر بحوار بين السفير دوجلاس سيليمان، رئيس معهد دول الخليج العربية في واشنطن، وأنجيلا ويلكينسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، الذين تحدثوا عن كيفية استخدام المزيد من الطاقة بطريقة تلبي احتياجات البشرية مع تحقيق الحياد المناخي. في مناقشات المائدة المستديرة، قدم المتحدثون وجهات نظرهم حول تأثير جائحة فيروس كورونا على أنماط العرض والطلب المستقبلية، ومستقبل النفط والغاز في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، ودور التقنيات الجديدة في تقديم حلول خالية من الكربون. كانت الجلسة الأخيرة حول الجغرافيا السياسية للنفط والغاز والعلاقات الأمريكية الخليجية العربية بمثابة منتدى عام تناول العلاقة بين منظمة أوبك وروسيا ودور الولايات المتحدة كوسيط لاتفاقية أوبك بلس، وكذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وما إذا كان هناك تغيير سيطرأ في سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة على المنتجين الخليجيين وعلاقاتهم بواشنطن.
حول مؤتمر الدبلوماسية البترولية
هذه الورقة هي تقرير عن مؤتمر الدبلوماسية البترولية لعام 2020. للسنة السادسة على التوالي، عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمر الدبلوماسية البترولية هذا العام بصورة افتراضية عبر تطبيق زووم، حيث ضم أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام من الولايات المتحدة ودول الخليج العربية لمناقشة الاتجاهات الناشئة في أسواق الطاقة والسياسة الإقليمية.”
الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.