تقرير مؤتمر الدبلوماسية البترولية: دول الخليج في عالم خالي من الكربون
بَحَث مؤتمر الدبلوماسية البترولية السنوي السابع، الذي يعقده معهد دول الخليج العربية في واشنطن موضوع تحول الطاقة والطرق التي تموضع بها دول الخليج البترولية نفسها في بيئة خالية من الكربون.

الملخص التنفيذي
عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمره السنوي السابع للديبلوماسية البترولية، عبر تطبيق زووم، في الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول 2021. واستكشف المؤتمر الطرق التي يكيّف بها منتجو النفط في الخليج العربي سياساتهم لإدارة تحول الطاقة، والاندفاع المتنامي نحو الحياد الكربوني، والنظر في المساهمة التي يمكن أن يقدموها لجهود إزالة الكربون. يشهد الاقتصاد العالمي تحسنًا بعد الآثار المؤلمة لوباء فيروس كورونا في عام 2020، لكن صناعة النفط والغاز لا تزال في حالة تعافي، وتحاول إيجاد مكانها في عالم يسعى جاهداً نحو حياد كربوني.
افتتح المؤتمر بحوار بين السفير دوجلاس سيليمان، رئيس معهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومحمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وزير النفط والغاز البحريني، الذي قدم منظور البحرين التي تنتج النفط والغاز بينما تحاول التخفيف من حدة آثار التغير المناخي. وتناولت الجلسة الأولى من الجلسات الثلاث، التي أعقبت هذا الحوار، تطور أدوار شركات النفط الوطنية وشركات النفط العالمية، وكيف يقومون بتكييف أعمالهم لإدارة عملية التحول في مجال الطاقة. ناقشت الجلسة الثانية مستقبل الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، بينما تناولت الجلسة الثالثة التداعيات الجيوسياسية لعملية التحول في مجال الطاقة على منتجي النفط ومستقبل تحالف أوبك بلس، القائم بين منظمة أوبك من جهة ومنتجي النفط من خارج أوبك من جهة أخرى.
قراءة الورقة باللغة الإنجليزية
حول مؤتمر الدبلوماسية البترولية
هذه الورقة هي تقرير خاص بمؤتمر الدبلوماسية البترولية لعام 2021. للعام السابع على التوالي، عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمر الدبلوماسية البترولية، الذي عقد افتراضيًا للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا. جمع المؤتمر أصحاب المصلحة من القطاعين الخاص والعام من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج العربية لمناقشة التحول في مجال الطاقة والطرق التي تموضع بها دول الخليج البترولية نفسها استعدادً لبيئة خالية من الكربون.
الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.