"*" indicates required fields

اشترك

This field is for validation purposes and should be left unchanged.

عند الاشتراك، فإنك توافق على سياسة الخصوصية المعتمدة لدينا.

Subscription Settings
التحليلات

بين الهيمنة والزعزعة: انعدام التكافؤ في الأمن الخليجي

يعالج هذا البحث الخصائص التي تميّز الأعمال العدوانية غير المتكافئة، ولا سيما اختلال التوازن الذي ينجم عن اختلاف الأهداف الأمنية بين الهيمنة أو الزعزعة.

ديفيد دي روش

1 دقائق قراءة

Saudi pilots sits in the cockpit of a fighter jet as part of U.S.-led coalition airstrikes on the Islamic State in Iraq and the Levant and other targets in Syria, in Saudi Arabia, Sept. 24, 2014. (AP Photo/Saudi Press Agency)
طياران سعوديان يجلسان في قمرة القيادة على متن طائرة مقاتلة خلال الضربات الجوية التي نفّذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وأهداف أخرى في سوريا، في المملكة العربية السعودية في 24 أيلول/سبتمبر 2014 (الصورة من أسّوشييتد برس/وكالة الأنباء السعودية)

الملخص التنفيذي

تختلف الأهداف الأمنية لدى دول الخليج العربية وإيران اختلافًا شديدًا، وتستوجب نفقات مالية متفاوتة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. فتنفق دول الخليج العربية مبالغ طائلة على الدفاع ويتخطى إنفاقها مستوى الإنفاق الإيراني بأشواط، أما إيران فتنجح عمومًا في تحقيق أهدافها الأمنية بكفاءة وحتمًا بتكلفة أقل من تلك التي تتكبّدها دول الخليج العربية. وفي حين أن اختلال التوازن هذا أثار نقاشات كثيرة، يتناول هذا البحث الأهداف الأمنية المتناقضة لدى دول الخليج العربية وإيران باعتبارها سببًا رئيسيًا لهذا الخلل.

في هذا السياق، يحلل البحث الأهداف الأمنية لدى كلٍّ من دول الخليج العربية وإيران، مبيّنًا أن الدول الخليجية لا تفلح إلا إذا هيمنت هي أو حلفاؤها الغربيون (وخصوصًا الولايات المتحدة) على مجال اهتمامها الأمني، ولا تصمد مطوّلاً إذا كانت ممراتها البحرية أو الجوية مغلقةً، فهي مندمجة في الاقتصاد العالمي بشكلٍ يستوجب استمرار الحركة التجارية والعسكرية بدون انقطاع، وبالتالي فإن أي عرقلة تضر بأمنها.

في  المقابل، تستطيع إيران عمومًا تحقيق أهدافها الأمنية بمجرّد زعزعة البيئة الأمنية في المنطقة. والواقع أن الزعزعة أدنى كلفةً بكثير من الهيمنة – فاستراتيجية التخريب قادرة على تحقيق أهدافها بجزءٍ بسيط من التكاليف التي يتكبدها خصمٌ يتعين عليه الحفاظ على سلاسة الحركة التجارية الدولية وحُسن سيرها.

من هنا، يساعد تصنيف الأهداف الأمنية لدى دول الخليج العربية وإيران ما بين الهيمنة أو الزعزعة المحلّلين على فهم أوجه التفاوت النسبية في الموارد الدفاعية بشكل أفضل.

اقرأ البحث كاملًا

الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.

ديفيد دي روش

باحث غير مقيم

التحليلات

الآثار الأمنية الإقليمية لأزمة مجلس التعاون الخليجي

“كانت ولا تزال دول مجلس التعاون الخليجي الستة من بين أكبر مشتري الأسلحة الأمريكية منذ عقود. وقد بلغت قيمة أكبر عقود المبيعات العسكرية الخارجية للحكومة الأمريكية في التاريخ 29 مليار دولار، وكان ذلك لتحديث الطائرات الحربية السعودية من طراز F-15. وتشتري كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر طائرات حربية أمريكية جديدة، فضلًا عن نظام “”ثاد“”...

ديفيد دي روش

7 دقائق قراءة

عرض الكل