الدبلوماسية النفطية: عودة إلى المستقبل – النفط والغاز في قلب النمو الجديد في الخليج
في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018، عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمره السنوي الرابع للدبلوماسية النفطية بعنوان "عودة إلى المستقبل - النفط والغاز في قلب النمو الجديد في دول مجلس التعاون الخليجي".
“
ملخص التنفيذي
في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018، عقد معهد دول الخليج العربية في واشنطن مؤتمره الرابع السنوي للدبلوماسية النفطية بعنوان “”عودة إلى المستقبل – النفط والغاز في قلب النمو الجديد في دول مجلس التعاون الخليجي“”. وجمع المؤتمر قادة فكر من قطاع النفط والقطاع المالي وحكوميين وأكاديميين، حيث قيّم المشاركون أحدث الاتجاهات والتحديات في مفترقات طرق الطاقة والسياسة.
بعد سنوات من الصمود في بيئة تسودها أسعار نفط متدنية، دخل مصدرو الطاقة في الشرق الأوسط أخيرًا فترة من التوازن بين العرض والطلب. ومع ذلك، يبقى المشهد الجيوسياسي في المنطقة معقدًا ولا يمكن التنبؤ به، حيث ت للقوى زعزعة الأسواق في أي وقت. وتتصدر القائمة عودة العقوبات الاقتصادية على إيران وصادراتها النفطية، التي يمكنها أن تتسبب بضغوط كبيرة على الإمدادات النفطية العالمية.
وقد تطرق المتحدثون والمناقشون إلى هذه المسألة وغيرها من المسائل، بما في ذلك كيف تركّز دول الخليج العربية على تنويع اقتصادياتها من خلال تطوير قطاعيْ تكرير النفط والبتروكيماويات وأثر التكنولوجيا على إطلاق مصادر نفط وغاز جديدة في المنطقة إضافةً إلى العلاقة الناشئة بين الأوبك وروسيا وكيف تؤثر البيئة الأمنية والسياسية على إنتاج الطاقة وتسعيرها.
قد تصبح صادرات الطاقة من القطاع للطاقة المتجددة والبطاريات المزدهر في الخليج المحرك الأساسي للاقتصاد، إلا أن القيود المفروضة على الربط الكهربائي مع الدول المجاورة تحول دون احراز أي تقدم ملموس في هذا المضمار.
تعد السعودية شريكًا مالياً واقتصادياً مهماً للولايات المتحدة، ولكن يتم حالياً المبالغة في أبعاد الاستثمارات والتجارة السعودية الفعلية المحتملة مع الولايات المتحدة.
