"*" indicates required fields

إرسال

This field is for validation purposes and should be left unchanged.

عند الاشتراك، فإنك توافق على سياسة الخصوصية المعتمدة لدينا.

Subscription Settings
Analysis

إيلاء الأولوية للطاقة المتجددة في زمن التقشف المالي

“ ملخص تنفيذي أدى النمو السكاني المتزايد والاستثمار واسع النطاق في البنية التحتية والتقدم في التنمية الاقتصادية إلى زيادة الطلب على الطاقة في دول “مجلس التعاون الخليجي”. ومنذ أواخر عام 2014، تتطلب أسعار النفط المنخفضة الجديدة التي باتت معتادة فرض قيودٍ مالية وولّدت في الوقت عينه اهتمامًا أكبر لمصادر الطاقة المتجددة. وبالتالي، إنه الوقت مناسب...

كارين إ. يونغ

1 دقائق قراءة

Beam Down Pilot project, a joint pilot project of the Masdar Institute of Science and Technology, Japan's Cosmo Oil Company, and the Tokyo Institute of Technology at Masdar City in Abu Dhabi, United Arab Emirates, Jan. 16, 2011. (AP Photo/Kamran Jebreili)

ملخص تنفيذي

أدى النمو السكاني المتزايد والاستثمار واسع النطاق في البنية التحتية والتقدم في التنمية الاقتصادية إلى زيادة الطلب على الطاقة في دول “مجلس التعاون الخليجي”. ومنذ أواخر عام 2014، تتطلب أسعار النفط المنخفضة الجديدة التي باتت معتادة فرض قيودٍ مالية وولّدت في الوقت عينه اهتمامًا أكبر لمصادر الطاقة المتجددة. وبالتالي، إنه الوقت مناسب للنظر في الطلب على تمويل الطاقة المتجددة وإمداداته. وسيلبّي إنجاح فكرة الطاقة المتجددة في دول “مجلس التعاون الخليجي” أهداف التنوع الاقتصادي الطويلة الأمد. وسيستغل اغتنام الفرصة المناسبة للتغيير أيضًا التحولات الحاصلة في أسواق رؤوس الأموال العالمية التي ولّدت منتجاتٍ جديدة لتمويل البنى التحتية والطاقة. ولمعرفة لم يحدث كل ذلك الآن، تحدد هذه الدراسة سياق الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وإنتاجها في ظل التحديات المالية الراهنة التي تواجهها دول الخليج العربية.

فقد خلق تراجع أسعار النفط منذ أواخر عام 2014 بيئةً سياسية مغايرة تُعتبر فيها الإصلاحات الهيكلية في دول “مجلس التعاون الخليجي” ضرورية وممكنة من الناحية السياسية. وثمة إجماع شعبي عام على ضرورة تنويع الاقتصاد بعيدًا عن عائدات النفط وتوليد الطاقة من مصادر متجددة للاستهلاك المحلي. ولاقت إصلاحات الدعم وما تبعها من زيادة في أسعار الوقود والكهرباء والمياه في دول “مجلس التعاون الخليجي” بمعظمها معارضةً طفيفة.

ويمكن للإصلاح التنظيمي داخل القطاع المالي أن يقدم حوافز للتمويل المبتكر للبنية التحتية للطاقة المتجددة. وسيتطلب تمويل الطاقة المتجددة في الدول الخليجية استثمار الدولة، بالإضافة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص بما في ذلك الاستثمار الأجنبي المباشر. ويختلف الإطار التنظيمي الحالي الهادف إلى تشجيع الشراكات والاستثمار الأجنبي في ما بين دول الخليج العربية، ما يخلّف عددًا كبيرًا من الثغرات في عمليات الإفلاس وتسوية النزاعات.

وقد يشكّل المدى القريب فرصةً مؤاتية لتمويل الطاقة المتجددة والابتكار، إذ يشهد المناخ العالمي للاستثمار في البنى التحتية تحسنًا. بيد أنّ المخاطر كثيرة، فأي زيادة حادة في أسعار النفط والغاز العالمية قد تعرقل جهود التنويع، فيما قد يخلق أي هبوط حاد في النفقات الحكومية حالةً من الركود ويزيد مناخ الاستثمار الهادف إلى تطوير البنى التحتية سوءًا.

سلسلة “معهد دول الخليج العربية في واشنطن” حول رؤى التغيير

في حين تتكيّف الحكومات العربية الخليجية مع العجز المالي الناجم عن انخفاض أسعار النفط، تتعرض الدولة، التي تقود تقليديًا التنمية الاقتصادية، لضغوطات لكي تستخدم الأموال المتاحة من القطاع الخاص. أمّا في ما يتعلق بأسواق العمل، فسيتعين على الدولة أن تعيد تقييم دورها في توفير الجزء الأكبر من فرص العمل للمواطنين الخليجيين، وأن تضع علامات استفهام حول اعتمادها على العمالة الأجنبية المنخفضة الأجور. وتمت مناقشة عمليات إعادة المعايرة هذه لنموذج التنمية الاقتصادية الخليجي في “رؤى” خطط التنمية الوطنية لبعض الوقت. إلّا أنّ ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية عاجلة باتت الآن أكثر إلحاحًا بأشواط. وسيتطلب التنويع بعيدًا عن الإنفاق الحكومي الذي يعتمد على الموارد تغييراتٍ في اقتصادات دول الخليج العربية ومجتمعاتها.

تشكّل هذه الدراسة جزءًا من سلسلة “رؤى التغيير” الخاصة بـ”معهد دول الخليج العربية في واشنطن”، إذ تعاين كيفية معالجة دول الخليج العربية لمسألة انخفاض عائدات الهيدروكربون وكيفية استجابتها للضغوطات الرامية إلى تحرير اقتصاداتها. وتتطرق هذه السلسلة إلى كيفية تجلّي هذه الجهود في جميع أنحاء المنطقة، بحسب القطاع والبلد، لتسليط الضوء على تحديات الابتكار والتغيير الاقتصادي وفرصه ومخاطره.

اقرأ البحث كاملًا

الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.

كارين إ. يونغ

باحثة مقيمة أولى سابقة

التحليلات

الجغرافيا الاقتصادية لإعادة الإعمار في اليمن

لقد تسبب الصراع الدائر في اليمن بخسائر كارثية لأهل البلاد والاقتصاد والبنية التحتية والمؤسسات، بالإضافة إلى ما وراء ذلك من روابط.

كريستين سميث ديوان

1 دقائق قراءة

الانسحاب الأمريكي من اتفاق إيران النووي يفتح الأبواب أمام الصين ويضاعف من الأخطار في الخليج

سوف تتكشف نتائج قرار الرئيس دونالد جي. ترامب في 8 أيار/ مايو بانسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة JCPOA، أو ما يعرف بالاتفاق النوو

كارين إ. يونغ

1 دقائق قراءة

تكبيل المنطقة بالتعقيدات: كيف تم ربط خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران بالتحديات الاقتصادية والأمنية الخليجية

“يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ج. ترامب موعدًا نهائيًّا لتجديد المصادقة على رفع العقوبات في 12 مايو/ آيار، كما هو مطلوب بموجب قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني (INARA). سيعتمد تجديد المصادقة على تقييم الهيئة التنفيذية المرفوع للكونغرس بأن إيران لا تزال ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة، وعلى القدر نفسه من الأهمية، أنه ما زال من مصلحة...

كارين إ. يونغ

2 دقائق قراءة

تأخير الدفعات المالية: المخاطر الاقتصادية لممارسات التعاقد الخليجية

“إذا كنت تعمل في مجال البناء وكان زبونك دولة خليجية، فتأكد أن تحصل على أجرك مسبقًا. لقد أدى انهيار شركة دولية كبرى للبناء والمقاولات، لها العديد من المشاريع في دول الخليج العربية، إلى التسبب بالقلق في هذا القطاع من الصناعة. فقد فشلت شركة البناء البريطانية كاريليون، في تأمين التمويل لمواصلة عملياتها. وعلى غرار مجموعة بن...

كارين إ. يونغ

1 دقائق قراءة

عرض الكل