"*" indicates required fields

إرسال

This field is for validation purposes and should be left unchanged.

عند الاشتراك، فإنك توافق على سياسة الخصوصية المعتمدة لدينا.

Subscription Settings
Analysis

بين الهيمنة والزعزعة: انعدام التكافؤ في الأمن الخليجي

يعالج هذا البحث الخصائص التي تميّز الأعمال العدوانية غير المتكافئة، ولا سيما اختلال التوازن الذي ينجم عن اختلاف الأهداف الأمنية بين الهيمنة أو الزعزعة.

ديفيد دي روش

1 دقائق قراءة

Saudi pilots sits in the cockpit of a fighter jet as part of U.S.-led coalition airstrikes on the Islamic State in Iraq and the Levant and other targets in Syria, in Saudi Arabia, Sept. 24, 2014. (AP Photo/Saudi Press Agency)
FILE - In this file photo released Sept. 24, 2014 by the official Saudi Press Agency, Saudi pilots sits in the cockpit of a fighter jet as part of U.S.-led coalition airstrikes on Islamic State militants and other targets in Syria, in Saudi Arabia. The United States is speeding up the delivery of weapons to the Saudi-led coalition launching airstrikes against Shiite rebels in Yemen and is committed to defending Saudi Arabia, U.S. Deputy Secretary of State Antony Blinken, said Tuesday, April 7, 2015, in the Saudi capital, Riyadh. (AP Photo/Saudi Press Agency, File)

الملخص التنفيذي

تختلف الأهداف الأمنية لدى دول الخليج العربية وإيران اختلافًا شديدًا، وتستوجب نفقات مالية متفاوتة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. فتنفق دول الخليج العربية مبالغ طائلة على الدفاع ويتخطى إنفاقها مستوى الإنفاق الإيراني بأشواط، أما إيران فتنجح عمومًا في تحقيق أهدافها الأمنية بكفاءة وحتمًا بتكلفة أقل من تلك التي تتكبّدها دول الخليج العربية. وفي حين أن اختلال التوازن هذا أثار نقاشات كثيرة، يتناول هذا البحث الأهداف الأمنية المتناقضة لدى دول الخليج العربية وإيران باعتبارها سببًا رئيسيًا لهذا الخلل.

في هذا السياق، يحلل البحث الأهداف الأمنية لدى كلٍّ من دول الخليج العربية وإيران، مبيّنًا أن الدول الخليجية لا تفلح إلا إذا هيمنت هي أو حلفاؤها الغربيون (وخصوصًا الولايات المتحدة) على مجال اهتمامها الأمني، ولا تصمد مطوّلاً إذا كانت ممراتها البحرية أو الجوية مغلقةً، فهي مندمجة في الاقتصاد العالمي بشكلٍ يستوجب استمرار الحركة التجارية والعسكرية بدون انقطاع، وبالتالي فإن أي عرقلة تضر بأمنها.

في  المقابل، تستطيع إيران عمومًا تحقيق أهدافها الأمنية بمجرّد زعزعة البيئة الأمنية في المنطقة. والواقع أن الزعزعة أدنى كلفةً بكثير من الهيمنة – فاستراتيجية التخريب قادرة على تحقيق أهدافها بجزءٍ بسيط من التكاليف التي يتكبدها خصمٌ يتعين عليه الحفاظ على سلاسة الحركة التجارية الدولية وحُسن سيرها.

من هنا، يساعد تصنيف الأهداف الأمنية لدى دول الخليج العربية وإيران ما بين الهيمنة أو الزعزعة المحلّلين على فهم أوجه التفاوت النسبية في الموارد الدفاعية بشكل أفضل.

اقرأ البحث كاملًا

الآراء الواردة في هذا المحتوى تعبّر عن وجهات نظر الكاتب/ة أو المتحدث/ة، ولا تعكس بالضرورة آراء معهد دول الخليج العربية أو موظفيه أو مجلس إدارته.

ديفيد دي روش

باحث غير مقيم